كوشنر ينفي التحدث بشأن تصريحه الأمني مع ترامب
نفى جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترامب أن يكون قد تحدث مع الرئيس بشأن تصريحه الأمني، وذلك وفقا لما جاء في مقابلة مع مؤسسة أكسيوس الإخبارية وسط تحقيق في الكونجرس بشأن القضية.
وتحقق لجنة في مجلس النواب فيما إذا كان بعض العاملين في البيت الأبيض قد حصلوا على تصاريح أمنية عالية المستوى رغم اعتراض بعض المسؤولين.
وأبلغت مصادر بالكونجرس رويترز بأن من بين هؤلاء العاملين كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب.
وسُئل كوشنر عما إذا كان قد بحث تصريحه مع ترامب فقال لأكسيوس ”لم أناقشه معه“.
كانت إيفانكا ترامب، بنت الرئيس الجمهوري الكبرى، قد أبلغت تلفزيون (إيه.بي.سي نيوز) في مقابلة في فبراير شباط بأنها وكوشنر لم يحصلا على معاملة خاصة فيما يخص التصاريح الأمنية.
وسبق أن أبلغ كوشنر تلفزيون فوكس نيوز أنه التزم بجميع القواعد الأخلاقية الحكومية لدى اضطلاعه بعمله في البيت الأبيض في أعقاب فوز ترامب في انتخابات 2016.
كانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في فبراير شباط عن مصادر قولها إن ترامب أمر بإعطاء كوشنر تصريحا أمنيا للاطلاع على المعلومات شديدة السرية برغم عدم موافقة بعض المسؤولين.
ورفض البيت الأبيض في بادئ الأمر التعاون مع التحقيق الذي تجريه لجنة الإشراف بمجلس النواب في مسألة التصاريح الأمنية، لكنه سمح لاحقا للرئيس السابق لمكتب التصاريح الأمنية في البيت الأبيض بالإدلاء بشهادة محدودة أمام محققي الكونجرس.
وقال معاون في الكونجرس إن المسؤول، كارل كلاين، أكد أنه خفف القواعد الخاصة بإصدار التصاريح برغم اعتراض مسؤولين أمنيين.